في تطور سريع للأحداث، أعلن مجلس إدارة نادي الزمالك اليوم الإثنين عن تقديمه بلاغًا رسميًا إلى مكتب النائب العام، وذلك ضد الشركة المنفذة للإعلان التلفزيوني الذي أثار جدلاً واسعًا واعتبره النادي الأبيض وجماهيره "مسيئًا" للزمالك ورموزه. الإعلان المثير للجدل يخص إحدى شركات الاتصالات العاملة في السوق المصري.
يأتي هذا البلاغ في أعقاب خطوة مماثلة اتخذها نادي الزمالك أمس الأحد، حيث تقدم ببلاغ آخر إلى النائب العام يستهدف شركة الاتصالات ذاتها، بوصفها صاحبة الإعلان الذي أثار حفيظة النادي.
وفي سياق متصل، لم يكتفِ نادي الزمالك بالإجراءات القانونية المتخذة أمام النيابة العامة، بل لجأ أيضًا إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، حيث تقدم اليوم بشكوى رسمية ضد كل من شركة الاتصالات المعنية والشركة المنفذة للإعلان المذكور. وبرر النادي هذه الخطوة برغبته في "وأد الفتن ونزع فتيل الأزمة قبل اشتعالها بين الجماهير"، بالإضافة إلى "درء انتشار التعصب والفوضى والعنف والروح غير الرياضية بين جماهير الكرة المصرية".
وطالب نادي الزمالك في الشكوى المقدمة إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بـ"وقف بث وإذاعة الإعلان موضوع هذه الشكوى بشكل فوري"، مع المطالبة أيضًا بـ"إحالة المشكو في حقهما إلى النيابة العامة لاتخاذ شؤونها بشأن ما تضمنه ذلك الإعلان من جرائم عدة".
بهذه الإجراءات القانونية والإعلامية المتسارعة، يؤكد نادي الزمالك على موقفه الرافض للإعلان المثير للجدل، ويسعى إلى اتخاذ كافة السبل المتاحة لوقف بثه ومحاسبة المسؤولين عنه.