يخضع عبد الله السعيد، صانع ألعاب نادي الزمالك، لسلسلة مكثفة من الجلسات العلاجية، وذلك بهدف التخلص بشكل نهائي من آلام الظهر التي ألمت به مؤخرًا. هذه الآلام كانت السبب الرئيسي في ابتعاده عن معسكر الفريق الذي أقيم في محافظة الإسماعيلية.
بالإضافة إلى ذلك، أدت هذه الإصابة إلى غياب اللاعب عن المشاركة في مواجهة فريقه الهامة أمام فريق بتروجت في منافسات الدوري المصري الممتاز. ويبذل عبد الله السعيد جهودًا مضاعفة للوصول إلى أقصى درجات الجاهزية، وذلك بهدف اللحاق بمواجهة فريقه المرتقبة أمام فريق بيراميدز في المباراة النهائية لبطولة كأس مصر، والمقرر إقامتها في الخامس من شهر يونيو المقبل.
وفي سياق متصل، يقوم عبد الله السعيد حاليًا بالتحضير للسفر إلى دولة ألمانيا عقب الانتهاء من مواجهة بيراميدز في نهائي كأس مصر. الهدف من هذه الرحلة هو تلقي العلاج اللازم والمتخصص، وذلك للتخلص بشكل كامل من آلام الظهر التي يعاني منها في الوقت الحالي. وقد بدأ اللاعب بالفعل في التجهيز والإعداد للسفر بعد انتهاء المباراة النهائية لبطولة الكأس.
قامت لجنة التخطيط بنادي الزمالك بتقديم العرض الأخير لعبد الله السعيد، وذلك في ظل تعقد المفاوضات خلال الساعات القليلة الماضية. ويعود سبب هذا التعقيد إلى تمسك اللاعب بمطالبه المادية، بالإضافة إلى عدم موافقته على بعض البنود التي تضمنها العقد الجديد المقترح.
وكشف مصدر مقرب من لجنة التخطيط أن المفاوضات لم تصل إلى طريق مسدود مع عبد الله السعيد، وذلك على الرغم من وجود بعض الخلافات بين الطرفين. وأوضح المصدر أن مسؤولي القلعة البيضاء ينتظرون رد اللاعب على العرض الأخير الذي تم تقديمه إليه خلال الساعات الماضية، وذلك بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي وإسدال الستار على هذا الملف بشكل كامل.
تجدر الإشارة إلى أن عبد الله السعيد يرغب في تجديد عقده مع نادي الزمالك لمدة موسمين، مقابل الحصول على مبلغ 80 مليون جنيه مصري. في المقابل، ترى إدارة نادي الزمالك أن تجديد العقد يجب أن يكون لمدة موسم واحد فقط، مقابل الحصول على مبلغ 35 مليون جنيه مصري، مع إمكانية إضافة موسم ثان باتفاق الطرفين، وذلك بناءً على الحالة الفنية والبدنية للاعب.
كما ترى إدارة نادي الزمالك ضرورة وضع بنود محددة في العقد، تتعلق بنسبة مشاركة اللاعب في المباريات، والبطولات التي يحققها مع القلعة البيضاء، بالإضافة إلى تسجيله للأهداف. إلا أن اللاعب أبدى اعتراضه على بعض هذه البنود، وهو ما أدى إلى تعقيد الاتفاقات خلال الساعات الماضية.