في تطورات متسارعة، قدمت لجنة التخطيط بنادي الزمالك عرضها الأخير إلى صانع ألعاب الفريق، عبد الله السعيد، وذلك بعد تعقيدات شهدها الملف خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بسبب تمسك اللاعب بمطالبه المادية وعدم موافقته على بعض البنود التي تضمنها العقد الجديد المقترح.
وكشف مصدر مقرب من داخل أروقة لجنة التخطيط بالنادي أن المفاوضات مع عبد الله السعيد لم تصل إلى طريق مسدود بشكل كامل، بالرغم من وجود بعض الخلافات التي ظهرت للعلن. وأوضح المصدر أن مسؤولي القلعة البيضاء ينتظرون حالياً رد اللاعب على العرض الأخير الذي تم تقديمه إليه خلال الساعات الماضية، وذلك بهدف الوصول إلى اتفاق نهائي وإسدال الستار بشكل رسمي على هذا الملف الشائك.
وتشير التفاصيل إلى أن عبد الله السعيد يطمح في تجديد عقده مع نادي الزمالك لمدة موسمين، مقابل الحصول على مبلغ مالي قدره 80 مليون جنيه مصري. وفي المقابل، ترى إدارة نادي الزمالك أن التجديد يجب أن يكون لمدة موسم واحد فقط، مقابل مبلغ 35 مليون جنيه مصري، مع إمكانية التجديد لموسم إضافي باتفاق الطرفين، وذلك بناءً على التقييم الفني والبدني للاعب في نهاية الموسم الأول.
بالإضافة إلى ذلك، ترى إدارة نادي الزمالك ضرورة تضمين العقد الجديد بنوداً تتعلق بنسبة مشاركة اللاعب في المباريات، والبطولات التي يحققها مع الفريق، فضلاً عن عدد الأهداف التي يسجلها. إلا أن اللاعب أبدى اعتراضه على بعض هذه البنود، وهو الأمر الذي أدى إلى تعقيد المفاوضات خلال الساعات الماضية وزيادة حالة الترقب بين جماهير النادي.