
يعتزم مسئولو نادي الزمالك عقد اجتماع هام وحاسم مع عبدالله السعيد، لاعب الفريق الأول لكرة القدم، وذلك قبل المواجهة المرتقبة أمام بيراميدز في نهائي كأس مصر، المقرر إقامتها الشهر المقبل. تهدف هذه الجلسة إلى التوصل إلى قرار نهائي بشأن تجديد عقد اللاعب مع القلعة البيضاء.
ومن المنتظر أن تكون هذه الجلسة هي الفيصل في ملف تجديد عقد عبدالله السعيد، حيث سيتم خلالها مناقشة القيمة المالية لتجديد العقد، أو الاستقرار على عدم التجديد في حال عدم التوصل إلى اتفاق. يذكر أن عقد اللاعب الحالي مع الزمالك سينتهي بنهاية الموسم الجاري، مما يتيح له الانتقال إلى أي فريق آخر كلاعب حر.
وشهدت الساعات القليلة الماضية تطورات جديدة، حيث لم ينضم عبدالله السعيد إلى معسكر الفريق المقام حالياً في الإسماعيلية استعداداً لمباراة الدوري المقبلة أمام بتروجت. يعود سبب ذلك إلى أزمة تجديد العقد، حيث يرفض الزمالك تلبية المطالب المالية للاعب، في حين يرفض السعيد العرض المالي المقدم من النادي.
ووفقاً لتقارير صحفية، طلب عبدالله السعيد الحصول على 35 مليون جنيه في الموسم الواحد، بالإضافة إلى منحة تعاقد، وهو ما قوبل بالرفض من قبل إدارة الزمالك في البداية. إلا أن مسئولي النادي قاموا برفع قيمة العرض المالي المقدم إلى عبد الله السعيد لتجديد عقده، وذلك في ظل تمسكهم باستمرار اللاعب ضمن صفوف الفريق. ورصد الزمالك مبلغ 30 مليون جنيه لتجديد عقد اللاعب عن الموسم الواحد.
وكان عبد الله السعيد قد طلب في وقت سابق الحصول على 70 مليون جنيه لتجديد عقده لمدة موسمين، بالإضافة إلى منحة التعاقد، أي ما يعادل 35 مليون جنيه في الموسم الواحد. وتمسك السعيد بمطالبه المالية، ومنح الإدارة مهلة حتى نهاية الموسم لحسم موقفها سواء بالموافقة أو الرفض، إلا أنه لا يزال متمسكاً بطلباته المالية.
يذكر أن عبدالله السعيد انضم إلى الزمالك في يناير 2024. ووفقاً لبنود عقده، يحصل اللاعب على مبلغ 6 ملايين جنيه عن الأشهر الستة الأولى، و12 مليون جنيه عن الموسم التالي. وفي حال تم تمديد العقد لموسم آخر، سيحصل عبدالله السعيد على مبلغ 13 مليون جنيه.
ومن المنتظر أن تساهم الجلسة المرتقبة مع اللاعب قبل نهائي كأس مصر في حسم هذا الملف بشكل نهائي، سواء بالوصول إلى اتفاق أو عدمه، وذلك حتى يتمكن الفريق من التركيز على بطولة كأس مصر، خاصة وأنها البطولة الوحيدة المتبقية للفريق خلال الموسم الحالي، بعد الخروج من بطولة الكونفدرالية الأفريقية وكأس عاصمة مصر، بالإضافة إلى صعوبة المنافسة على لقب الدوري أو حتى الوصافة.