يدرس مسؤولو نادي الزمالك بعناية فائقة عدة خيارات من المدربين الأجانب المرموقين، وذلك بهدف تولي أحدهم منصب المدير الفني لفريق رجال كرة اليد بالنادي خلال المرحلة القادمة.
وتشمل قائمة المرشحين أسماء لامعة في عالم كرة اليد، من بينهم الإسباني خافيير فرنانديز، المدرب الحالي لمنتخب إسبانيا للشباب، والمقدوني لازاروف، الذي يتولى تدريب منتخب مقدونيا، بالإضافة إلى ستين، مدرب منتخب ايسلندا.
وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي إدارة الزمالك لعودة المدير الفني الأجنبي لقيادة فريق رجال كرة اليد في الموسم الرياضي المقبل، وذلك بعد توقف المفاوضات مع المدرب المصري باسم السبكي، الذي اختار تجديد تعاقده مع نادي الترجي التونسي.
يأتي ذلك أيضًا في ظل قرار مجلس إدارة نادي سموحة بتجديد الثقة في حسين زكي، المدير الفني الحالي للفريق الأول لكرة اليد رجال، ليستمر في منصبه حتى نهاية الموسم الرياضي 2025-2026.
وكان حسين زكي من بين أبرز المرشحين للعودة إلى القيادة الفنية لفريق الزمالك، إلا أن المفاوضات لم تنجح في ظل تمسك إدارة نادي سموحة باستمراره على رأس الجهاز الفني للفريق.
ويبدو أن مجلس إدارة نادي الزمالك يميل إلى المدرسة التدريبية الأجنبية، على الرغم من أن أغلب النجاحات التي حققها فريق الزمالك في كرة اليد كانت تحت قيادة مدربين مصريين بارزين، مثل أيمن صلاح وحسن زكي وباسم السبكي ومدى أبو المجد.
ويأتي هذا التحرك من جانب إدارة الزمالك في أعقاب خسارة الفريق مؤخرًا لقب كأس السوبر المصري أمام الأهلي بالخروج من الدور نصف النهائي، بالإضافة إلى خسارة لقب الكؤوس الأفريقية أمام الأهلي أيضًا في المباراة النهائية بنتيجة 31-28.
وتسعى إدارة نادي الزمالك جاهدة لاستعادة فريق كرة اليد لمساره الصحيح وتحقيق الانتصارات، وذلك من خلال إجراء تغييرات شاملة في الفريق، سواء على صعيد تجديد عقود اللاعبين الحاليين أو التعاقد مع صفقات جديدة، بهدف تصحيح الأوضاع وتحقيق النتائج المرجوة.