أزمة أحمد فتوح في طريقها إلى الحل داخل جدران الزمالك.. تفاصيل حصرية

تشهد أروقة نادي الزمالك انفراجة ملحوظة في الأزمة التي نشبت بين أحمد فتوح، نجم الفريق الأول لكرة القدم، وإدارة النادي. تتضمن الأزمة قرارًا بإيقاف اللاعب، وإحالته للتحقيق، وتجميد مستحقاته المالية لحين انتهاء التحقيقات، بالإضافة إلى توقيع غرامة مالية قدرها مليون جنيه.

وتقترب الأزمة من نهايتها الوشيكة بين اللاعب وناديه، بعد عودته إلى التدريبات بشكل منفرد خلال الأيام القليلة الماضية، امتثالًا للعقوبة المفروضة عليه، وبعيدًا عن التدريبات الجماعية للفريق.

وإلى جانب التزام اللاعب بالعقوبة المفروضة عليه، وتجنبه الإدلاء بأي تصريحات أو اعتراضات على القرارات المتخذة، حرص فتوح على الدفاع عن نفسه ونفي صحة المزاعم المثارة حول الأزمة، حيث أوضح أن الصور المتداولة له وهو يعزف على آلة موسيقية تعود إلى مناسبة قديمة، وهي خطوبة شقيقته.

في سياق متصل، بادر عدد من كبار نادي الزمالك، سواء من اللاعبين القدامى أو المحبين للنادي، بالتدخل بهدف حلحلة الأزمة بين اللاعب والنادي، وذلك نظرًا لأهمية فتوح كلاعب أساسي في الفريق، والتزامه بالعقوبات الموقعة عليه دون إبداء أي اعتراض، فضلًا عن قيمته الفنية الكبيرة بالنسبة للزمالك، والخسارة التي قد يتكبدها النادي في حال رحيله أو بيعه، لصعوبة تعويض لاعب بمستواه.

غموض يكتنف موعد التحقيق مع فتوح

على الرغم من مرور عدة أيام على الواقعة، إلا أن إدارة نادي الزمالك لم تحدد حتى الآن موعدًا رسميًا للتحقيق مع اللاعب، وذلك بالتزامن مع اقتراب موعد انطلاق بطولة الدوري المصري الممتاز والمقرر له يوم 8 أغسطس، حيث يلتقي الفريق مع نظيره سيراميكا كليوباترا، مما يزيد من احتمالية التوصل إلى حل للأزمة بين فتوح والزمالك في القريب العاجل.

وكان نادي الزمالك قد قرر إحالة اللاعب للتحقيق بواسطة المدير الرياضي للنادي، جون إدوارد، بالإضافة إلى توقيع غرامة مالية قدرها مليون جنيه عليه، وتجميد صرف مستحقاته بشكل مؤقت، وذلك على خلفية حضوره حفلًا في الساحل الشمالي وخروجه من معسكر الفريق في العاصمة الإدارية بدعوى مرض عمه.

             

أحدث أقدم