
بات نادي فاركو على أعتاب إنهاء أزمة اللاعب التونسي أحمد الجفالي، المحترف في صفوف نادي الزمالك، وذلك بعد تعثر العديد من المحاولات السابقة لإعارة اللاعب إلى أي من الأندية داخل جمهورية مصر العربية. الجدير بالذكر أن أندية تونسية قد أبدت رغبتها في الحصول على خدمات اللاعب، ولكن دون مقابل مادي يذكر، أو بمقابل مادي ضعيف لا يلقى قبولًا لدى إدارة نادي الزمالك.
في المقابل، يبدي اللاعب أحمد الجفالي رغبة قوية في الاستمرار بالدوري المصري الممتاز، وهو الأمر الذي دفع المسؤولين في نادي فاركو للدخول في مفاوضات جادة ومكثفة بهدف ضم اللاعب على سبيل الإعارة، وذلك في خطوة من شأنها أن تسهم في تخفيف الضغط على نادي الزمالك فيما يتعلق بملف اللاعبين الأجانب، وأن تسمح للنادي بقيد عناصر أجنبية جديدة استعدادًا لخوض منافسات الموسم الكروي المقبل.
ويأتي التحرك من جانب نادي فاركو في إطار خطته الشاملة لتدعيم صفوف الفريق الأول لكرة القدم خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، خاصة بعد الاستغناء عن عدد كبير من اللاعبين. وقد نجح النادي بالفعل في ضم اللاعب حازم أسامة قادمًا من نادي الزمالك، بالإضافة إلى اللاعب يوسف عبد الحفيظ من النادي الأهلي على سبيل الإعارة، وذلك في إطار سعي إدارة النادي لإعادة بناء الفريق بعناصر شابة وواعدة قادرة على تحقيق طموحات النادي وجماهيره.
ومن المتوقع أن تشهد الأيام القليلة المقبلة حسم الصفقة بشكل رسمي ونهائي، وذلك في حال التوصل إلى اتفاق نهائي على كافة التفاصيل المالية المتعلقة بالصفقة بين الناديين، في ظل وجود رغبة مشتركة لدى الطرفين في إنهاء هذا الملف في أسرع وقت ممكن.
وتجدر الإشارة إلى أن نادي الزمالك يحتاج إلى رحيل أحد اللاعبين الأجانب الموجودين في صفوفه حاليًا، حتى يتمكن من الإعلان عن صفقة أجنبية جديدة وإتمام التعاقد معها، وذلك في ظل وجود خمسة لاعبين أجانب في القائمة حتى الآن، وهم كل من محمود بنتايج، وصلاح الدين مصدق، وشيكو بانزا، بالإضافة إلى الثنائي الجزائري وأحمد الجفالي.
وشهدت الأيام القليلة الماضية عرض اسم أحمد الجفالي على أندية الاتحاد السكندري والمصري البورسعيدي، إلا أن كلا الناديين قد رفضا فكرة ضم اللاعب، وذلك بسبب كثرة الإصابات التي يعاني منها اللاعب، حيث رفض أحمد سامي، المدير الفني لنادي الاتحاد السكندري، ضم اللاعب أو الدخول في مفاوضات معه، وكذلك رفض مسؤولو النادي المصري فكرة ضمه أيضًا.