
يتطلع المهاجم الفلسطيني، عمر فرج، الذي عاد إلى صفوف نادي الزمالك المصري بعد انتهاء فترة إعارته الناجحة مع نادي ديجرفورس السويدي، إلى معرفة مصيره ومستقبله مع الفريق الأبيض خلال الموسم الكروي الجديد.
ويواجه نادي الزمالك موقفًا حاسمًا فيما يتعلق باللاعب عمر فرج، حيث يتوجب على إدارة النادي اتخاذ قرار نهائي بشأن بقائه أو رحيله، وذلك بالاختيار بين الاحتفاظ بخدمات اللاعب الفلسطيني الشاب ليكون جزءًا من المشروع الفني القادم للفريق تحت قيادة المدير الفني البرتغالي يانيك فيريرا، أو اتخاذ خطوة تسويقه وبيعه بشكل نهائي لأحد الأندية الراغبة في ضمه، خاصةً في ظل وجود التزامات مالية كبيرة ومستحقات متبقية في صفقة انتقاله إلى القلعة البيضاء.
وكان نادي الزمالك قد تعاقد مع عمر فرج في وقت سابق قادمًا من نادي أيك السويدي، ووفقًا لبنود التعاقد المبرم والاتفاق الموقع بين الطرفين، فإن النادي الأبيض المصري مُطالب بسداد القسط الأول من قيمة الصفقة خلال شهر يوليو الجاري من عام 2025، والذي يبلغ 500 ألف دولار أمريكي، كما ينص الاتفاق أيضًا على دفع القسط الثاني بنفس القيمة والمبلغ المحدد في شهر يوليو من العام المقبل 2026، ليصل بذلك إجمالي قيمة الصفقة إلى مليون دولار أمريكي.
وبناءً على ما سبق، بات نادي الزمالك أمام تحدي قوي وصعب لاتخاذ قرار دقيق ومدروس بعناية فائقة، خاصةً في ظل الظروف المالية التي يمر بها النادي الأبيض في الوقت الحالي، والحاجة الماسة لتقليل النفقات وترشيد الإنفاق مع ضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة من أي صفقة سواء على الصعيد الفني داخل أرضية الملعب أو على الصعيد المادي والاقتصادي.
ومن المتوقع أن يعقد مسؤولو نادي الزمالك جلسة هامة خلال الأيام القليلة المقبلة من أجل حسم ملف وموقف عمر فرج بشكل نهائي، وذلك بالتنسيق الكامل مع الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بقيادة المدرب يانيك فيريرا، من أجل تحديد ما إذا كان اللاعب سيظل ضمن قائمة الفريق في الموسم الجديد أم سيتم عرضه للبيع بشكل نهائي أو إعارته مجددًا إلى أحد الأندية الأخرى.