
كشف الدكتور محمد أسامة، رئيس الجهاز الطبي السابق بنادي الزمالك، النقاب عن تفاصيل الاتصال الذي جرى بينه وبين نجم الفريق السابق، أحمد سيد "زيزو"، مؤكدًا أنه بادر بإطلاع مسؤولي النادي على مجريات هذا التواصل، وذلك حرصًا منه على صون مصلحة نادي الزمالك.
وخلال تصريحات أدلى بها عبر برنامج "ملعب أون" المذاع على شاشة قناة أون سبورت، أوضح أسامة قائلًا: "لقد قمت بالتواصل مع زيزو، وعلى الفور، قمت بالتحدث مع كل من الكابتن حسين لبيب والأستاذ عمرو الجنايني، حيث أطلعتهم على كافة التفاصيل التي دارت في هذا التواصل. وكان رد الكابتن لبيب في غاية الوضوح، حيث قال لي: 'يا أسامة، أي أمر يصب في مصلحة نادينا، عليك إخبار الأستاذ الجنايني به، وسوف نتخذ اللازم فورًا.'"
واستطرد قائلًا: "أرى أن نادي الزمالك قد وصل إلى مرحلة متقدمة وجيدة على كافة الأصعدة والمستويات، وأتمنى من صميم قلبي أن يواصل الفريق المسيرة بنفس الوتيرة والزخم نحو تحقيق المزيد من النجاحات."
وفي سياق آخر، أشار إلى الدور المحوري الذي لعبه أحمد حسام "ميدو" في تطوير الجانب الطبي داخل الفريق الأول، مؤكدًا حرصه الشديد على دعم المنظومة الطبية وتوفير كافة السبل الكفيلة بتحقيق النجاح والتميز لها, ونفى أسامة بشكل قاطع ما تردد من شائعات حول معاناة الثنائي الجفالي ومحمود جهاد من إصابات مزمنة، مؤكدًا أنهما يتمتعان بصحة جيدة من الناحية الطبية ولا يعانيان من أية مشاكل صحية مستمرة.
وفي سياق متصل، تطرق أسامة إلى تجربته السابقة مع المدير الفني السويسري، كريستيان جروس، مؤكدًا أنه لم يلاحظ عليه أية مؤشرات أو علامات تدل على معاناته من مرض الزهايمر، كما أشيع من قبل البعض.
وأضاف قائلًا: "لقد عملت مع جروس خلال فترتين مختلفتين، ولم ألحظ عليه أي سلوك غير طبيعي على الإطلاق، بل كان ملتزمًا ومركزًا بشكل كامل في عمله."
كما أشار إلى حالة اللاعب ناصر ماهر، الذي عاد سريعًا إلى الملاعب بعد تعرضه لإصابة عضلية في فترة تولي جروس القيادة الفنية، مؤكدًا أن العودة المبكرة ربما كانت سببًا في عدم اكتمال تعافيه بالشكل الأمثل والمطلوب.
واختتم الدكتور محمد أسامة تصريحاته بالإشادة بسلوك بعض اللاعبين داخل الفريق، مؤكدًا أن شيكابالا كان دائم الدعم والمساندة للجهاز الطبي والإدارة، وهو نفس الموقف الذي كان يلمسه من محمود حمدي "الونش" وعمر جابر.