الزمالك يكثف جهوده للتعاقد مع مهاجم أجنبي "سوبر" مع استمرار البحث عن مخرج للجفالي

في مسعى لتعزيز خط الهجوم استعدادًا للموسم الجديد، يواصل مسؤولو نادي الزمالك جهودهم المكثفة للبحث عن مهاجم أجنبي من الطراز الرفيع. ومع ذلك، فإن إتمام هذه الخطوة الهامة يرتبط بشكل وثيق بقدرة النادي على تسويق اللاعب التونسي أحمد الجفالي، الذي لم يتمكن من إثبات وجوده مع الفريق منذ انضمامه. وتواجه عملية تسويق الجفالي صعوبات بسبب تحفظ الأندية المحلية على ضمه نتيجة لتكرار الإصابات التي يعاني منها.

يأتي هذا التحرك من جانب الزمالك في أعقاب تعثر صفقة ضم المهاجم الفرنسي تيدي أوكو، الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الانضمام إلى صفوف الفريق الأبيض. إلا أن وجهة اللاعب تغيرت بشكل مفاجئ في اللحظات الأخيرة، لينضم إلى أحد أندية الدوري السعودي، الأمر الذي وضع الجهاز الفني للفريق في موقف صعب على مستوى خط الهجوم.

وفي غضون ذلك، تلقى مسؤولو الزمالك مجموعة من السير الذاتية لعدد من المهاجمين الأجانب خلال الساعات الأخيرة. وقد بدأت بالفعل عملية المفاضلة بين هؤلاء اللاعبين لاختيار الأنسب منهم، مع الأخذ في الاعتبار المعايير التي حددها الجهاز الفني. ووفقًا لمصدر داخل النادي، فإن المدير الفني جون إدوارد لا يشترط أن يكون المهاجم المراد التعاقد معه من قارة معينة، سواء كان أفريقيًا أو أوروبيًا، بل يركز بشكل أساسي على الجودة والقدرة على إحداث الفارق، وهي المواصفات التي يراها النادي ضرورية في المرحلة الحالية.

وقد وضع الزمالك مجموعة من المواصفات الدقيقة للمهاجم المنتظر، من بينها أن يكون صغير السن، ولاعبًا دوليًا، وأن يمتلك سجلًا حافلًا وخبرات تؤهله لتمثيل نادٍ بحجم الزمالك. ويأتي هذا التوجه في ظل رغبة الإدارة في الاعتماد بشكل أكبر على اللاعبين الأجانب المؤثرين القادرين على تقديم إضافة سريعة للفريق.

ويأمل الزمالك في إيجاد حل لملف الجفالي خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك من أجل فتح الباب أمام قيد لاعب أجنبي جديد لتعزيز الخط الأمامي للفريق قبل انطلاق الموسم الجديد. وتشير التوقعات إلى أن اللاعب التونسي بات قريبًا من مغادرة القلعة البيضاء، وذلك بعد تلقيه عروضًا من أندية في المغرب وتونس.

             

أحدث أقدم