
تقدم مسؤولو نادي الزمالك بشكوى رسمية إلى الاتحاد المصري لكرة القدم، موجهة ضد كل من أحمد مصطفى زيزو والنادي الأهلي. وتضمنت الشكوى اتهامًا صريحًا للنادي الأهلي بالدخول في مفاوضات مباشرة مع لاعبي نادي الزمالك الذين ما زالوا مرتبطين بعقود سارية مع القلعة البيضاء.
وأشار مسؤولو الزمالك في شكواهم إلى أن هذه الممارسات ليست وليدة اللحظة، بل هي بمثابة ظاهرة اعتاد عليها النادي الأهلي، مستشهدين بحالات سابقة للاعبين محمود كهربا ومعتز إينو وأحمد الشناوي، مؤكدين أن الأهلي تفاوض معهم أثناء فترة ارتباطهم بعقود رسمية مع نادي الزمالك.
وطالب نادي الزمالك في شكواه اتحاد الكرة بالتحقيق في هذه الاتهامات وتوقيع العقوبات المناسبة على النادي الأهلي، بهدف وضع حد لهذه الظاهرة التي يعتبرها الزمالك مخالفة للوائح وقواعد اللعبة.
في تطور لاحق، تغيب مسؤولو نادي الزمالك عن حضور جلسة الاستماع التي حددتها إدارة شؤون اللاعبين في الاتحاد المصري لكرة القدم، وذلك لمناقشة تفاصيل الشكوى المقدمة من النادي الأبيض ضد أحمد مصطفى زيزو، اللاعب السابق في صفوف الزمالك والمنتقل حاليًا إلى النادي الأهلي.
وكانت إدارة شؤون اللاعبين في الاتحاد المصري لكرة القدم قد أخطرت إدارة نادي الزمالك رسميًا بتحديد موعد لجلسة الاستماع، والتي كان من المقرر عقدها يوم الأحد، وذلك لمناقشة الشكوى المقدمة ضد اللاعب زيزو والنادي الأهلي. إلا أن مسؤولي الزمالك لم يحضروا الجلسة في الموعد المحدد.
يذكر أن نادي الزمالك كان قد تقدم في بداية الأمر بشكوى ضد كل من زيزو والنادي الأهلي إلى لجنة الانضباط بالاتحاد المصري لكرة القدم. إلا أن لجنة الانضباط قضت بعدم اختصاصها في نظر هذه الشكوى، ليتم تحويلها إلى إدارة شؤون اللاعبين، التي بدأت بدورها في إجراءات النظر في الشكوى.