تواصل إدارة نادي البنك الأهلي جهودها الحثيثة من أجل إتمام التعاقد مع مصطفى شلبي وسيد نيمار، وهما لاعبان بارزان في صفوف الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، وذلك خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية. وتسعى إدارة البنك الأهلي لتعزيز صفوف فريقها استعدادًا للموسم الكروي الجديد من خلال ضم هذين اللاعبين الموهوبين.
في الوقت نفسه، تتطلع إدارة نادي الزمالك، برئاسة الكابتن حسين لبيب، إلى التعاقد مع أحمد ربيع، اللاعب المتميز في صفوف البنك الأهلي، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. ومع ذلك، لم يتم التوصل إلى اتفاق رسمي بشأن هذه الصفقة حتى الآن، مما يضع مستقبل ربيع مع البنك الأهلي في دائرة التكهنات.
وجدد مسئولو البنك الأهلي المفاوضات مع إدارة نادي الزمالك، بهدف حسم صفقة ضم شلبي ونيمار، وذلك لتدعيم صفوف الفريق الأول قبل انطلاق منافسات الموسم الجديد من بطولة الدوري المصري الممتاز. إلا أن المفاوضات تواجه بعض الصعوبات بسبب الخلافات المادية بين الطرفين، وهو ما يعيق إتمام الصفقة في الوقت الحالي.
وعقد مسئولو البنك الأهلي اجتماعات مكثفة مع ثنائي الزمالك، مصطفى شلبي وسيد نيمار، خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك لمواصلة التفاوض حول التفاصيل المالية المتعلقة بعقودهما. ويعكس هذا الاجتماع رغبة النادي القوية في حسم الصفقة بشكل نهائي وتأمين خدمات اللاعبين في أقرب وقت ممكن.
وعلى الرغم من التوصل إلى تفاهم مبدئي بشأن البنود الفنية ومدة التعاقد، إلا أن الخلاف لا يزال قائمًا بين الطرفين بسبب المقابل المالي الذي يطالب به اللاعبان. حيث يتمسك شلبي ونيمار بالحصول على راتب سنوي أعلى من العرض الذي قدمه مسئولو البنك الأهلي، وهو ما أدى إلى تعطيل المفاوضات في الوقت الحالي.
وفي ظل هذه الظروف، تحاول إدارة البنك الأهلي جاهدة الوصول إلى صيغة تفاهم ترضي جميع الأطراف، وذلك إدراكًا منها بأهمية ضم اللاعبين لتدعيم صفوف الفريق. ويأتي هذا الجهد انطلاقًا من اقتناع الجهاز الفني للبنك الأهلي بالإمكانيات الفنية العالية التي يتمتع بها الثنائي شلبي ونيمار، حسبما ذكرت صحيفة “اليوم السابع” في تقرير لها مساء اليوم.