
في سباق مع الزمن، يبذل جون إدوارد، المدير الرياضي لنادي الزمالك، جهودًا مكثفة لتسويق اللاعب الفلسطيني عمر فرج، الذي يلعب في صفوف الفريق الأول لكرة القدم. وتأتي هذه الجهود بعد انتهاء فترة إعارة اللاعب لنادي ديجرفورس السويدي.
ويسعى الزمالك إلى إعارة اللاعب مرة أخرى بهدف تحقيق استفادة مالية من رحيله، خاصة وأن قيمة صفقة اللاعب لم يتم سدادها بالكامل حتى الآن للنادي الذي كان يلعب فيه سابقًا.
الزمالك يدرج اسم عمر فرج في القائمة الأولية للفريق
على صعيد متصل، قام مسؤولو نادي الزمالك بإدراج اسم اللاعب الفلسطيني عمر فرج، ضمن القائمة الأولية للفريق الأبيض استعدادًا للموسم الجديد. وكان فرج معارًا إلى نادي ديجرفورس السويدي خلال الفترة الماضية, ويواجه نادي الزمالك موقفًا حاسمًا فيما يتعلق بمستقبل عمر فرج، حيث يتعين على الإدارة الاختيار بين الإبقاء على اللاعب ضمن صفوف الفريق في الموسم المقبل تحت قيادة المدير الفني الجديد يانيك فيريرا، أو اتخاذ قرار بتسويقه وبيعه لأحد الأندية الأخرى. ويأتي هذا القرار في ظل وجود التزامات مالية كبيرة متبقية في صفقة اللاعب، إلا أن الاتجاه الحالي يميل نحو تسويقه عن طريق الإعارة.
ديجرفورس السويدي يعلن رسميًا رحيل عمر فرج وعودته إلى الزمالك
أعلن نادي ديجرفورس السويدي رسميًا انتهاء فترة إعارة اللاعب عمر فرج، وعودته إلى صفوف نادي الزمالك بعد انتهاء عقد الإعارة الذي بدأ في شهر يناير الماضي.
وقال النادي السويدي في بيان مقتضب عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "شكرًا لك على كل شيء، كانت مباراتنا أمام نوركوبينغ هي الأخيرة لعمر فرج، الذي سيعود إلى الزمالك بعد نهاية إعارته".
وأضاف النادي: "يود النادي أن يشكرك مرة أخرى على كل ما قدمته للفريق، ونتمنى لك كل التوفيق في مسيرتك القادمة".
عمر فرج ينضم إلى ديجرفورس على سبيل الإعارة في فترة الانتقالات الشتوية
وكان اللاعب الفلسطيني عمر فرج قد انضم إلى نادي ديجرفورس خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية على سبيل الإعارة قادمًا من نادي الزمالك، حيث شارك مع الفريق في عدد من المباريات خلال منافسات الدوري السويدي, وبات نادي الزمالك أمام تحدي قوي لاتخاذ قرار دقيق ومدروس بشأن مستقبل اللاعب، خاصة في ظل الظروف المالية التي يمر بها النادي، والحاجة لتقليل النفقات مع ضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة من أي صفقة سواء فنيًا أو ماديًا.
وتسعى إدارة الزمالك إلى إعارة عمر فرج مرة أخرى، وذلك في ظل عدم وجود قناعة كاملة بمستواه الفني، على الرغم من تسجيله خمسة أهداف في أول مباراة له مع فريقه السويدي.