
سادت حالة من الاستياء الشديد داخل أروقة نادي الزمالك، وذلك على إثر التصريحات التي أدلى بها اللاعب السابق في صفوف الفريق، محمود عبد الرازق شيكابالا، خلال ظهوره في برنامج تلفزيوني، والذي وصفته مصادر بأنه برنامج يتبنى مواقف معادية لنادي الزمالك بشكل قاطع ولا يقبل الشك.
وقد عبرت مصادر داخل النادي عن استيائها من أن شيكابالا قد أدلى بتصريحات اعتبروها غير مقبولة، سواء من حيث الشكل أو المضمون، وأشارت إلى عدم فهمها للمنطق أو الدافع وراء هذه التصريحات.
وكشف مصدر مسؤول داخل نادي الزمالك، في تصريحات خاصة، أن إدارة النادي قد فوجئت بحديث شيكابالا عن قضايا لم تعد من بين الأولويات الحالية للنادي، الأمر الذي أثار حالة من الغضب والاستياء على نطاق واسع داخل أروقة مجلس الإدارة.
وأضاف المصدر ذاته أن مجلس الإدارة كان يتوقع من لاعب بقيمة وتاريخ شيكابالا أن يقف موقف الداعم والمساند للنادي في ظل الظروف والأزمات الحالية التي يمر بها، وعلى رأسها أزمة سحب أرض النادي في مدينة السادس من أكتوبر، بدلاً من الخوض في أمور وقضايا قديمة تجلب المزيد من الجدل والانقسام.
وأكد المصدر أن التوقيت الذي اختاره شيكابالا للإدلاء بهذه التصريحات لم يكن مناسباً على الإطلاق، خاصة في ظل حاجة النادي الماسة إلى وحدة الصف والتركيز الكامل على التحديات القادمة، مشيراً إلى أن مثل هذه التصريحات من شأنها أن تفتح الباب أمام المزيد من الجدل والنقاشات في وقت دقيق وحساس يمر به نادي الزمالك.