
يدرس مسئولو نادي الزمالك في الوقت الحالي، بشكل جاد، إمكانية العفو عن أحمد فتوح، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، والسماح له بالعودة والمشاركة في التدريبات الجماعية للفريق الأبيض، وذلك في خطوة تهدف إلى عودته للظهور في المباريات الرسمية مع الفريق خلال الفترة المقبلة. وكان اللاعب قد خضع للإيقاف والتحويل للتحقيق على خلفية الأزمة الأخيرة المتعلقة بحضوره أحد الحفلات في منطقة الساحل الشمالي.
ومن المقرر أن يحسم مسئولو الزمالك، سواء الجهاز الإداري لكرة القدم أو الجهاز الفني للفريق الأول، مصير اللاعب بشكل نهائي، واتخاذ قرار بشأن عودته إلى التدريبات الجماعية بعد انتهاء مباراة الفريق المرتقبة المقبلة أمام فريق المقاولون العرب، وذلك في إطار منافسات الجولة الثانية من بطولة الدوري الممتاز، والمقرر إقامتها بعد غد السبت على أرضية استاد القاهرة الدولي.
استقر أحمد فتوح على التقدم باعتذار رسمي وعلني إلى كل من الجهاز الفني للفريق الأول وجهاز الكرة بنادي الزمالك، وذلك خلال الأيام القليلة المقبلة، على خلفية الأزمة التي أثيرت في الفترة الماضية بسبب حضوره أحد الحفلات في منطقة الساحل الشمالي.
وكشف مصدر مقرب من اللاعب أحمد فتوح أن اللاعب يعتزم التقديم باعتذار رسمي عما بدر منه من تصرفات، وذلك بهدف رفع عقوبة الإيقاف والتحويل للتحقيق التي تم توقيعها عليه في وقت سابق على خلفية الأزمة، بالإضافة إلى العقوبة المالية التي تم توقيعها عليه بخصم مبلغ مليون جنيه مصري من مستحقاته.
وعلى صعيد التدريبات، يخوض أحمد فتوح حالياً تدريبات فردية مكثفة على ملعب الكلية الحربية، وهو نفس الملعب الذي يستضيف تدريبات الفريق الأول خلال الفترة الجارية، حيث يقوم اللاعب بأداء التدريبات الفردية قبل بداية المران الجماعي للفريق الأول بمدة تقدر بحوالي 60 دقيقة.
وفي تطور آخر، تحدث كل من أحمد السعيد وأحمد جابر مع جون إدوارد، المسئولين في الجهاز الإداري، من أجل العمل على عودة اللاعب للتدريب مع الفريق الأول، وذلك بهدف الحفاظ على مستوى اللاعب الفني والبدني، خاصة وأنه لم يبد أي اعتراض على القرارات التي تم اتخاذها بشأنه على خلفية الأزمة، كما أنه يلتزم بشكل كامل بكل ما تم توقيعه عليه من عقوبات.
كما قام الثنائي بإخبار المدير الرياضي للنادي بأن اللاعب سيلتزم بالعقوبة المالية الموقعة عليه، إلا أنهما أكدا أن استمرار التدريب بشكل منفرد لا يصب في مصلحة اللاعب أو مصلحة الفريق ككل.