
أعاد لاعب خط الوسط في نادي الزمالك، محمد السيد، التأكيد على رغبته القوية في خوض تجربة احترافية خارج البلاد خلال الفترة القادمة، وذلك في ظل الصعوبات التي تواجه مفاوضات تجديد عقده مع القلعة البيضاء، والذي من المقرر أن ينتهي مع نهاية الموسم الكروي المقبل.
ويقترب عقد محمد السيد مع نادي الزمالك من نهايته بحلول نهاية الموسم القادم، وهو الأمر الذي يمنحه الحق الكامل في التوقيع لأي نادٍ آخر ابتداءً من شهر يناير المقبل، دون الحاجة إلى الرجوع إلى إدارة القلعة البيضاء، وهو ما يضع نادي الزمالك في موقف لا يحسد عليه، خصوصًا مع دخول أندية محلية مرموقة على خط المفاوضات، وعلى رأسها الأهلي وبيراميدز، اللذان أظهرا اهتمامًا ملحوظًا بضم اللاعب إلى صفوفهما.
وعلى الرغم من الجلسات التفاوضية المتعددة التي عقدها مسؤولو نادي الزمالك مع اللاعب في الفترة الأخيرة، إلا أن الطرفين لم يتمكنا من التوصل إلى اتفاق نهائي حتى الآن، ويعود السبب الرئيسي في ذلك إلى عدم رضا محمد السيد عن العرض المالي الذي قدمه النادي، حيث شدد اللاعب خلال الجلسة على رغبته في الاحتراف الخارجي، مطالبًا بتأجيل الحديث عن مسألة تجديد العقد في الوقت الحالي.
ووفقًا لمصادر موثوقة ومقربة من اللاعب، فقد قام محمد السيد بتكليف وكيل أعماله، أحمد يحيى، بالبحث عن عرض احترافي خارجي مناسب خلال الفترة المقبلة، وذلك تمهيدًا لاتخاذ خطوة جديدة ومهمة في مسيرته الكروية، خاصةً وأنه سيكون من حقه القانوني التوقيع لأي نادٍ بشكل مجاني تمامًا ابتداءً من شهر يناير المقبل، دون الحاجة إلى الحصول على موافقة إدارة نادي الزمالك.
في المقابل، تبذل إدارة نادي الزمالك جهودًا مكثفة لحسم ملف تجديد عقد اللاعب خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وذلك قبل دخول اللاعب في الفترة القانونية التي تسمح له بالتوقيع لأي نادٍ آخر، بهدف ضمان تحقيق أقصى استفادة مالية ممكنة في حال قرر اللاعب الرحيل عن صفوف الفريق، لا سيما بعد الأنباء التي انتشرت مؤخرًا عن دخول ناديي الأهلي وبيراميدز في مفاوضات غير مباشرة لإغراء اللاعب وإقناعه بالانضمام إلى صفوفهما.
وقد وضعت الإدارة البيضاء هذا الملف على رأس قائمة أولوياتها في فترة الانتقالات الصيفية الحالية، ومن المقرر أن تعقد جلسة جديدة مع اللاعب بعد انتهاء فترة القيد الحالية، مع التأكيد على أنه في حال استمرار اللاعب في المماطلة ورفض التجديد، سيتم اتخاذ قرار حاسم ونهائي بشأن مستقبله مع الفريق.