
أفاد مصدر مسؤول داخل نادي الزمالك بأن اللاعب السابق في صفوف الفريق، ولاعب النادي الأهلي الحالي، أحمد مصطفى زيزو، لا يمتلك أية مستحقات مالية متأخرة لدى القلعة البيضاء، مؤكدًا أن الشكوى التي تقدم بها اللاعب للمطالبة بمستحقاته تعتبر غير ذات جدوى.
وكشف المصدر أن نادي الزمالك لديه حقوق مالية تجاه اللاعب، تتمثل في نسب الإعلانات التي قام بها زيزو قبل انتهاء فترة تعاقده مع الفريق، وأكد المصدر قائلاً: "النادي له فلوس عند زيزو".
وأوضح المصدر أن زيزو "مديون للزمالك"، مشيرًا إلى أن مستحقاته التي كانت تقدر بحوالي 9 ملايين جنيه مصري، تم خصم قيمة العقوبات التي تم توقيعها عليه بسبب غيابه عن التدريبات، وبالتالي لم يعد له أية مستحقات مالية لدى النادي. وأضاف المصدر: "اللاعب ليس له مستحقات بل مدين بنسب الإعلانات".
شهدت الساعات القليلة الماضية تقديم أحمد سيد زيزو، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، بلاغًا رسميًا إلى النائب العام ضد مجلس إدارة نادي الزمالك وعدد من جماهير النادي وقادة روابط المشجعين، وذلك بسبب الهتافات المسيئة التي وجهت ضده والإساءة إليه خلال مباراة سيراميكا كليوباترا.
وقد تقدم المستشار أشرف عبد العزيز، محامي أحمد سيد زيزو، بالبلاغ إلى النائب العام، وأكد أن زيزو لاعب كرة قدم محترف كان مرتبطًا بعقد مع نادي الزمالك انتهى في نهاية الموسم الكروي 2024/2025، وبعد انتهاء تعاقده، أصبح لاعبًا محترفًا في صفوف الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي.
وأشار أحمد سيد زيزو في بلاغه إلى أن بداية التحريض ضده وإثارة الجماهير ضده جاءت من قبل مجلس إدارة نادي الزمالك، حيث قام موظفو النادي، بناءً على تعليمات من رئيس مجلس الإدارة، بإزالة صورة اللاعب من على جدران النادي في ملعب الناشئين، وتمزيقها ودهسها والبصق عليها وتوجيه السباب إليه، مما أدى إلى تحريض الجماهير ودعوتهم لسبه ولعنه والتهجم عليه في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف زيزو أنه خلال مباراة كرة القدم بين فريقي نادي الزمالك ونادي سيراميكا كليوباترا، والتي أقيمت على استاد هيئة قناة السويس يوم الجمعة الماضي، قامت الجماهير، بتحريض من مجلس إدارة نادي الزمالك، بسبه وزوجته وهتك الأعراض بالسباب على مرأى ومسمع من الجميع، وعلى كافة القنوات الفضائية، وهو الأمر الذي يمثل جرائم يعاقب عليها القانون.
وطالب البلاغ بفتح تحقيق قضائي في الواقعة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضد المشكو في حقهم وكافة المتورطين، بالإضافة إلى الكشف عن أسماء قادة روابط المشجعين الذين قاموا بالهتافات المسيئة ضد اللاعب.