
كشف مصدر مسؤول داخل أروقة نادي الزمالك عن تفاصيل دقيقة ومؤلمة حول الاشتباكات التي وقعت بين أعضاء النادي خلال الساعات القليلة الماضية، وهي اشتباكات مؤسفة وصلت إلى حد استدعاء سيارة الإسعاف لنقل المصابين.
وأوضح المصدر المسؤول، في تصريحات خاصة لجريدة اليوم السابع، أن الشرارة الأولى للأزمة بدأت بين مجموعة من الأطفال الصغار، حيث نشب خلاف حاد بينهم بسبب التنافس على "منطقة الألعاب" المخصصة لهم داخل النادي.
وأضاف المصدر أن الخلاف بين الأطفال سرعان ما تطور وامتد ليشمل الأهالي، حيث تحول الأمر إلى مشاجرة نسائية مؤسفة، قامت خلالها ثلاث سيدات بالاعتداء بالضرب المبرح على سيدة أخرى، مما أدى إلى سقوطها أرضاً وإصابتها، وهو الأمر الذي استدعى تدخل إدارة النادي واستدعاء سيارة الإسعاف لتقديم الإسعافات اللازمة ونقل المصابة إلى أقرب مستشفى.
وأكد المصدر المسؤول أن إدارة نادي الزمالك، وبمجرد علمها بالواقعة، اتخذت قراراً فورياً بإيقاف عضوية جميع المشتركين في هذه المشاجرة المؤسفة، وإحالتهم جميعاً إلى التحقيق العاجل والفوري، وذلك على خلفية ما شهده النادي من فوضى وألفاظ نابية واشتباكات مؤسفة داخل أروقة النادي العريق.
وأشار المصدر إلى أن العقوبات المتوقعة قد تصل إلى حد شطب العضوية نهائياً من النادي، وذلك تبعاً لنتائج التحقيقات التي ستجرى معهم، وحجم الضرر الذي تسببوا فيه لسمعة النادي وهيبته.
وفي ختام تصريحاته، أوضح المصدر المسؤول أنه وفقاً لقرار الإيقاف ونتائج التحقيق التي ستجرى مع السيدات المتورطات في المشاجرة، قد تصل العقوبة إلى الفصل النهائي من عضوية الجمعية العمومية للنادي، مؤكداً أن إدارة النادي لن تتهاون مع أي سلوكيات من شأنها الإساءة إلى سمعة ومكانة نادي الزمالك.