تلقى نادي الزمالك لكرة القدم أول هزيمة له تحت القيادة الفنية للمدرب يانيك فيريرا، وذلك في منافسات الدوري المصري الممتاز، بعد خسارته في المباراة التي جمعته بنادي وادي دجلة أمس، بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، وذلك في إطار الجولة الخامسة من المسابقة المحلية.
وبهذه النتيجة، فشل فريق الزمالك في استغلال تعثر منافسه التقليدي، النادي الأهلي، الذي تلقى هزيمة من نادي بيراميدز في الجولة ذاتها، وظل الزمالك في المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري، بفارق نقطة واحدة عن المتصدر، النادي المصري البورسعيدي.
الزمالك أخفق في استغلال فرصة خسارة الأهلي أمام بيراميدز في نفس الجولة، ليتعثر في توسيع الفارق مع غريمه التقليدي، الذي يحتل حاليًا المركز الثالث عشر في جدول ترتيب الدوري العام.
وخلال المباراة، واجه فريق الزمالك العديد من الأزمات الفنية التي أثرت على أدائه، والتي يتحمل المدرب فيريرا مسؤولية عنها، وتضمنت هذه الأزمات ما يلي:
في قرار فني، اختار المدرب فيريرا اللاعب سيف جعفر ليكون بديلًا للاعب نبيل عماد دونجا، الذي غاب عن المباراة، إلا أن سيف جعفر لم يتمكن من تقديم الأداء المنتظر منه. خلال مشاركته في المباراة لمدة 65 دقيقة، لم يتمكن اللاعب من تسجيل أي هدف أو صناعة أي فرصة، ونجح في تمرير 11 تمريرة صحيحة فقط من أصل 20 محاولة. كما فقد الكرة في 10 مناسبات، مما أثر بشكل ملحوظ على قدرة فريق الزمالك على الخروج بالكرة تحت الضغط الذي فرضه لاعبو فريق وادي دجلة.
أضاع اللاعب ناصر ماهر فرصة مؤكدة لتسجيل الهدف الثاني لفريقه، والذي كان من شأنه إنهاء المباراة لصالح الزمالك، وذلك بعدما انفرد بمرمى فريق وادي دجلة، ولكنه تأخر في التسديد، مما أتاح الفرصة لمدافعي الفريق الخصم للتدخل وإبعاد الكرة بنجاح، ليفشل الزمالك في حسم نتيجة اللقاء.
فشل لاعبو الزمالك في استغلال الكرات العرضية التي أرسلها كل من اللاعب عمر جابر واللاعب محمود بنتايك. ويعزى السبب الرئيسي وراء ذلك إلى غياب الكثافة الهجومية المطلوبة داخل منطقة الجزاء، حيث كان المهاجم عدي الدباغ وحيدًا في مواجهة دفاع فريق وادي دجلة، مما أدى إلى تقليل فاعلية الهجمات وضياع العديد من الفرص الهامة. ويُحمّل المدير الفني فيريرا جزءًا كبيرًا من المسؤولية عن هذا الضعف الهجومي الذي ظهر على أداء الفريق.