شهدت أروقة نادي الزمالك تحفظات واضحة بين بعض المسؤولين على فكرة إعادة التعاقد مع لاعب الوسط السابق طارق حامد خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، رغم أن اللاعب بات حراً بعد انتهاء عقده مع نادي ضمك السعودي بنهاية الموسم الماضي.
رغم أن عودة طارق حامد لن تكلف الزمالك أي أعباء مالية بسبب كونه لاعبًا حرًا، إلا أن عدة أسباب دفعت بعض الأسماء داخل النادي للتشكيك في ضرورة إعادته إلى صفوف الفريق في هذا التوقيت، ومن أبرزها:
تراجع المشاركة: ابتعاد اللاعب عن المشاركة الفعلية في المباريات منذ بداية الموسم الحالي، ما أثار شكوكًا حول جاهزيته البدنية والفنية.
تقدم السن: يعتبر طارق حامد من اللاعبين الذين اقتربوا من مرحلة نهاية مسيرتهم الاحترافية، وهو ما يجعل البعض يفضل الاعتماد على دماء جديدة وشابة.
ظلال الماضي: الطريقة التي غادر بها حامد الزمالك سابقًا لا تزال محل جدل داخل القلعة البيضاء، وهو ما جعل عودته أمرًا مثيرًا للجدل على المستوى الإداري والجماهيري.
في الوقت ذاته، منح مجلس إدارة الزمالك حرية اتخاذ القرار النهائي بشأن هذا الملف إلى المدير الرياضي جون إدوارد، بالتنسيق مع المدير الفني البلجيكي يانيك فيريرا، ليتوليا تحديد مدى حاجة الفريق إلى عودة طارق حامد بناءً على تقييم فني شامل, بين مؤيد يرى أن خبرة طارق حامد قد تضيف قوة وعمقًا لوسط ملعب الزمالك، وبين معارض يشكك في قدرته على تقديم الإضافة المطلوبة، يبقى قرار العودة مرتبطًا بتقدير الجهاز الفني وإدارة النادي، خاصة في ظل الاستعداد لفترة انتقالات قد تشهد تغييرات مهمة في تشكيل الفريق.