يواجه مجلس إدارة نادي الزمالك ومسؤولو الكرة بالنادي الأبيض عدة عقبات كبيرة تعرقل بشكل واضح فكرة إقالة المدير الفني البلجيكي يانيك فيريرا من قيادة الفريق الأول لكرة القدم، وذلك خلال الفترة الحالية، على الرغم من تراجع نتائج الفريق في بعض المباريات الأخيرة التي خاضها، وآخرها كان التعادل الإيجابي مع فريق غزل المحلة بهدف لكل فريق.
وتتعلق العقبة الأولى بالجانب المالي للنادي، حيث يمر النادي بأزمة مالية طاحنة وشديدة تجعل من الصعب للغاية تحمل تكلفة الشرط الجزائي الموجود في عقد المدير الفني يانيك فيريرا، بالإضافة إلى صعوبة كبيرة في توفير مقدم التعاقد لمدرب أجنبي جديد لتولي المهمة الفنية للفريق.
أما العقبة الثانية فتتمثل في عدم وجود مدرب أجنبي كفء ومناسب ومتاح في الوقت الحالي، والذي يكون لديه القدرة على تولي المهمة ويقبل الحصول على راتب مقارب لما يتقاضاه فيريرا وجهازه المعاون، والذي يبلغ نحو 55 ألف دولار أمريكي شهرياً.
وتأتي العقبة الثالثة في غياب البديل المحلي المناسب الذي يكون قادراً على تولي المسئولية الفنية خلفاً لفيريرا في هذا التوقيت الحساس والهام من الموسم الكروي الحالي.
ويعتبر استمرار المدير الفني يانيك فيريرا على رأس القيادة الفنية للفريق هو الاتجاه الأقرب داخل نادي الزمالك في الوقت الحالي، وذلك بسبب هذه الأزمات والصعوبات التي تواجه النادي، خاصة أنه من المقرر أن تكون هناك جلسة هامة بين مجلس إدارة نادي الزمالك وجون إدوارد خلال الساعات القليلة المقبلة من أجل بحث الأمر بالكامل ومناقشة جميع الجوانب المتعلقة به.