لا يزال مصير أحمد عبد الرؤوف، المدرب الحالي للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، معلقًا وغير محسوم من قبل مجلس إدارة النادي، وذلك عقب الهزيمة التي تلقاها الفريق في بطولة السوبر المصري أمام النادي الأهلي.
على الرغم من حالة عدم اليقين، إلا أن هناك اتجاهًا قويًا يميل داخل أروقة مجلس إدارة نادي الزمالك نحو الإبقاء على أحمد عبد الرؤوف في منصبه خلال الفترة المقبلة، وذلك في ظل الظروف الصعبة والتحديات التي يواجهها النادي.
وتأتي هذه التوجهات في ظل الأزمة المالية التي يعاني منها نادي الزمالك، والتي تلقي بظلالها على قدرة النادي على التعاقد مع مدربين جدد، بالإضافة إلى قضايا إيقاف القيد المتتالية التي يتعرض لها النادي بسبب المستحقات المتأخرة للاعبين ومدربين سابقين بالفريق.
يعتزم مسؤولو نادي الزمالك عقد اجتماع هام مع جون إدوارد، المدير الرياضي للفريق، وذلك لمناقشة ملف المدير الفني الجديد للفريق الأول لكرة القدم بشكل مفصل.
وتأتي هذه الجلسة في ظل وجود قائمة تضم أكثر من مرشح لتولي هذه المهمة الصعبة، وعلى رأس هؤلاء المرشحين يبرز اسم نونو الميدا وباتريس كارتيرون، بالإضافة إلى حسين عموتة.
وفي حال تعثر المفاوضات مع المدربين الأجانب المرشحين، فإن النادي سيتجه إلى خيار بديل يتمثل في التعاقد مع مدرب مصري، سواء كان أحمد عبد الرؤوف أو أي مدرب مصري آخر يتولى تدريب أحد الفرق في الوقت الحالي.