كشف مصدر مطلع عن السبب وراء التأخر في الإعلان الرسمي من جانب نادي الزمالك عن قرار إقالة المدير الفني للفريق، البلجيكي يانيك فيريرا، وذلك على الرغم من الاستقرار النهائي من قبل إدارة النادي على اتخاذ هذا القرار المصيري. وأكد المصدر ذاته أن السبب الرئيسي وراء هذا التأخير يكمن في المفاوضات الجارية حالياً للاتفاق على آلية واضحة ومناسبة لفسخ التعاقد بين الطرفين.
وأشار المصدر إلى أن إدارة نادي الزمالك تسعى جاهدة للوصول إلى صيغة اتفاق مرضية ومناسبة مع المدرب البلجيكي يانيك فيريرا لإنهاء التعاقد بينهما بالتراضي، وذلك بهدف أساسي وهو منع حدوث أي أزمات مستقبلية وتجنب أي اتجاه محتمل من جانب المدرب لتقديم شكوى ضد النادي في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
وفي سياق متصل، كشف مصدر موثوق داخل نادي الزمالك عن حقيقة ما تردد من أنباء حول وجود شرط جزائي في عقد البلجيكي يانيك فيريرا، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي، وذلك بعد استقرار إدارة الكرة بشكل نهائي على توجيه الشكر له والرحيل عن القيادة الفنية للفريق.
وأكد المصدر نفسه، في تصريحات خاصة، أن عقد فيريرا مع نادي الزمالك لا يتضمن أي شرط جزائي على الإطلاق، وإنما ينص بوضوح على أن يحصل أي من الطرفين، سواء النادي أو المدرب، على كامل المبلغ المتبقي من قيمة العقد في حال قرر أي منهما فسخ العقد من طرف واحد دون وجود سبب قانوني مقنع ومثبت.
وأوضح المصدر المطلع أن يانيك فيريرا يتقاضى راتباً شهرياً قدره 55 ألف دولار أمريكي، شاملاً الجهاز المعاون له، وقد حصل حتى الآن على مستحقاته عن ما يقرب من أربعة أشهر من مدة التعاقد. وأشار إلى أنه في حال تم فسخ التعاقد من جانب نادي الزمالك، سيصبح من حق المدرب البلجيكي الحصول على قيمة رواتب الأشهر المتبقية من مدة عقده، والتي تبلغ ثمانية أشهر، ليصبح إجمالي المبلغ المستحق له 440 ألف دولار أمريكي.
وتسعى إدارة الكرة في نادي الزمالك خلال الفترة الحالية إلى التوصل إلى اتفاق ودي مع المدرب البلجيكي يانيك فيريرا لفسخ التعاقد بالتراضي، وذلك لتجنب دفع المبلغ الكامل المتبقي في قيمة عقده، والذي يمثل عبئاً مالياً كبيراً على النادي.