استضافت مدينة الدار البيضاء مجسم كأس العالم لكرة القدم، ضمن جولته الترويجية العالمية التي يشرف عليها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، استعدادًا للنسخة المقبلة من البطولة، التي ستقام لأول مرة في ثلاث دول: الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، والمكسيك.
وشهد ملعب رحال في قلب العاصمة الاقتصادية للمغرب احتفالية خاصة بهذه المناسبة، حيث اجتمع عدد من اللاعبين السابقين، المدربين، وشخصيات رياضية بارزة، وسط أجواء مليئة بالحماس، مع اقتراب انطلاق الحدث الكروي الأكبر في العالم.
كما أتيحت الفرصة لعشاق كرة القدم للتفاعل مع المجسم الذهبي، حيث تمكنوا من التقاط الصور التذكارية بجواره، ليعيشوا تجربة استثنائية مع الرمز الذي يمثل حلم الملايين من اللاعبين حول العالم.
المغرب.. من محطة ترويجية إلى تنظيم كأس العالم 2030
لم تقتصر زيارة المجسم إلى الدار البيضاء على كونها جزءًا من الجولة الترويجية فحسب، بل حملت دلالة أعمق تعكس دور المغرب المستقبلي في استضافة كأس العالم. ففي عام 2030، ستكون المملكة واحدة من الدول المضيفة للبطولة، عبر ملف مشترك مع إسبانيا والبرتغال، في نسخة استثنائية تخلّد الذكرى المئوية لانطلاق أول مونديال عام 1930.
وبهذا الإنجاز، يسجل المغرب اسمه كأول بلد أفريقي وثاني دولة عربية تستضيف كأس العالم، بعد قطر التي نظمت نسخة 2022 التاريخية. وتواصل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعزيز حضورها على الساحة الرياضية العالمية، مع استعداد السعودية لتنظيم مونديال 2034.