
يُواصل مسؤولو نادي الزمالك مساعيهم لإيجاد عرض مناسب للاعب الفريق عمر فرج من أجل خروجه على سبيل الإعارة في الموسم الجديد، بعد انتهاء فترة إعارته مع نادي ديجرفورس السويدي، وعدم رغبة الجهاز الفني بقيادة يانيك فيريرا في الإبقاء عليه ضمن صفوف الفريق الأول.
ويُعد عمر فرج أحد اللاعبين الذين تم قيدهم رسميًا في قائمة الزمالك المحلية للموسم الجديد، إلا أن الاتجاه السائد داخل الإدارة هو تسويقه خارجيًا أو محليًا على سبيل الإعارة، بهدف تحقيق استفادة مالية وتخفيف الأعباء المادية، خصوصًا أن صفقة ضمه لم تُسدد بالكامل حتى الآن.
الزمالك يواجه التزامات مالية كبيرة في صفقة عمر فرج
تُواجه إدارة الزمالك موقفًا ماليًا حرجًا فيما يخص صفقة عمر فرج، حيث تم التعاقد معه مقابل مليون دولار تُسدّد على قسطين:
القسط الأول: 500 ألف دولار مستحق الدفع في الوقت الحالي
القسط الثاني: 500 ألف دولار يُسدد في يوليو 2026
ويُحاول النادي الاستفادة من اللاعب من خلال إعارته لأي نادٍ داخل أو خارج مصر، مقابل مبلغ مالي يُساعد في تغطية جزء من التزامات الصفقة، دون الدخول في صدامات مالية جديدة.
الجهاز الفني أمام خيارين: الاحتفاظ أو الإعارة
حتى الآن، لم يُظهر المدرب البلجيكي يانيك فيريرا تمسكًا ببقاء عمر فرج، خصوصًا في ظل وفرة اللاعبين في مركزه، ما دفع الإدارة للاستقرار على خيار الإعارة بدلًا من تجميده، خاصةً أن اللاعب خرج من حسابات التشكيل الأساسي منذ عودته من السويد.
ومن المقرر أن يعرض الزمالك خدمات عمر فرج على عدد من الأندية في الدوري المحلي وبعض الدوريات العربية، على أمل الحصول على عرض مناسب قبل غلق فترة الانتقالات الصيفية.
الجفالي إلى السعودية نموذج ناجح للإعارات
في سياق متصل، نجحت إدارة الزمالك مؤخرًا في تسويق اللاعب أحمد الجفالي، بعد إعارته رسميًا إلى أبها السعودي في اللحظات الأخيرة قبل غلق باب القيد، مقابل 200 ألف دولار، دون وجود بند يسمح للنادي السعودي بشرائه بشكل نهائي، لكن مع أولوية التفاوض حال تألقه.
وتأمل الإدارة في تكرار تجربة الجفالي مع عمر فرج، لضمان الاستفادة المادية، والحفاظ على فرص اللاعب في المشاركة وتطوير مستواه بعيدًا عن الضغوط داخل النادي في الموسم الجديد.