في تطور مؤسف، أدت الأزمة المالية الخانقة التي يمر بها نادي الزمالك إلى اتخاذ مسؤوليه قرارًا صعبًا بالاعتذار عن عدم المشاركة في بطولة أفريقيا للأندية لكرة اليد للرجال، والمقرر إقامتها في الفترة من الحادي عشر وحتى العشرين من شهر أكتوبر الجاري.
وكشف مصدر موثوق داخل أروقة نادي الزمالك أن التكلفة التقديرية للمشاركة في هذه البطولة الأفريقية ستبلغ حوالي ستة ملايين جنيه مصري، وهو مبلغ كبير لم يتمكن النادي من توفيره في ظل الظروف المالية الصعبة التي يواجهها.
وأشار المصدر إلى أن هذه البطولة الأفريقية تمنح الفريق الفائز بها الحق في المشاركة في بطولة السوبر الأفريقي، علمًا بأن الفريق الأبيض الزمالكاوي مؤهل بالفعل للمشاركة في السوبر الأفريقي بصفته وصيفًا لبطل كأس مصر.
على صعيد آخر، لم يستقر مسؤولو نادي الزمالك حتى الآن على هوية المدير الفني الجديد الذي سيقود فريق كرة اليد، وذلك بعد إقالة المدرب الفرنسي فرانك موريس بسبب تدهور النتائج.
ولا تزال حالة من الغموض الشديد تسيطر على ملف المدير الفني الجديد لفريق كرة اليد بنادي الزمالك، وذلك في ظل إصرار المسؤولين على تولي قيادة فنية مصرية للفريق خلال المرحلة المقبلة، خلفًا للفرنسي فرانك موريس الذي رحل بقرار من إدارة النادي نتيجة لسوء النتائج.
يذكر أن مسؤولي نادي الزمالك قد اتخذوا قرارًا بإقالة فرانك موريس من تدريب فريق كرة اليد في وقت سابق، وذلك على خلفية النتائج المتواضعة التي حققها الفريق، والتي كان آخرها الخسارة القاسية أمام برشلونة بنتيجة 47-25 في بطولة العالم للأندية التي أقيمت في العاصمة الإدارية الجديدة.
وعقب إقالة موريس، تم تكليف مساعديه محمد عبد السلام "ريشة" ومحمد رمضان بقيادة الفريق بشكل مؤقت في مباريات تحديد المراكز في بطولة العالم للأندية.