يواصل فريق الزمالك، تحت القيادة الفنية لأحمد عبد الرؤوف، تدريباته المكثفة اليوم السبت، وذلك في إطار الاستعدادات الجارية لمواجهة فريق زيسكو الزامبي في افتتاح مشواره بدور المجموعات لبطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية. ومن المقرر أن تقام المباراة المرتقبة يوم الأحد المقبل على أرضية استاد القاهرة الدولي.
ويسعى الجهاز الفني للزمالك لاستغلال فترة التوقف الحالية في تجهيز جميع اللاعبين، وخاصة المصابين، والاطمئنان على جاهزيتهم البدنية والفنية قبل خوض المباراة الهامة. كما يتضمن برنامج الإعداد إجراء فحص طبي شامل على المحترف البرازيلي خوان بيزيرا، وذلك لتحديد موقفه النهائي من المشاركة في المباريات المقبلة للفريق.
في سياق متصل، استقر مسؤولو نادي الزمالك على استمرار أحمد عبد الرؤوف في منصب المدير الفني للفريق الأول خلال المرحلة المقبلة، حيث سيقود الفريق في مباراة زيسكو يونايتد في الجولة الأولى من دور المجموعات ببطولة كأس الكونفدرالية، والمقرر إقامتها يوم 23 نوفمبر الجاري. بالإضافة إلى ذلك، سيقود عبد الرؤوف الفريق في لقاء سموحة يوم 26 نوفمبر، وذلك في حال عدم تأجيل المباراة، وكذلك في مواجهة كايزر تشيفز في الجولة الثانية من البطولة، والمقررة يوم 30 من الشهر ذاته.
ويرى مسؤولو نادي الزمالك أن منح الفرصة لأحمد عبد الرؤوف لقيادة الفريق خلال هذه المباريات الثلاث يمثل القرار الأفضل في الوقت الحالي، خاصة أن الفريق سيحظى بفترة توقف دولية طويلة بعد ذلك، مما يمنح الإدارة متسعًا من الوقت لدراسة جميع الخيارات المتاحة واتخاذ القرار النهائي بشأن هوية المدير الفني الجديد. يذكر أن أول مباراة للفريق الأبيض بعد فترة التوقف ستكون في 20 يناير 2026.
تجدر الإشارة إلى أن منافسات الدوري المصري الممتاز ستتوقف لمدة 51 يومًا بعد هذه المواجهات، وذلك بسبب إقامة بطولة كأس الأمم الأفريقية. وستستغل إدارة الزمالك هذه الفترة لتقييم تجربة أحمد عبد الرؤوف بشكل شامل، سواء من حيث النتائج التي سيحققها الفريق أو الأداء الفني الذي سيقدمه اللاعبون، وذلك قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن استمراره في منصبه أو التعاقد مع مدير فني أجنبي جديد.
أكدت مصادر مطلعة داخل نادي الزمالك أن المباحثات مستمرة بين أعضاء مجلس الإدارة بشأن ملف المدير الفني، ومن الممكن أن تشهد الأيام المقبلة تطورات جديدة في هذا الملف، وذلك تبعًا لما سيقدمه الفريق من أداء ونتائج في المباريات المقبلة تحت قيادة أحمد عبد الرؤوف.