لا تزال قضية تجديد عقد حسام عبد المجيد، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، معلقة، حيث لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بين الطرفين حتى الآن، في ظل رغبة اللاعب في خوض تجربة الاحتراف في القارة الأوروبية.
وينتهي عقد اللاعب حسام عبد المجيد مع نادي الزمالك بنهاية الموسم الكروي المقبل، مما يزيد من أهمية حسم هذا الملف في أقرب وقت ممكن.
على عكس ما حدث مع اللاعب محمد السيد، الذي انتهى عقده بنهاية الموسم الجاري لعدم التجديد، يرفض نادي الزمالك فكرة تجميد حسام عبد المجيد، وذلك لعدة أسباب.
أولاً، يمتد عقد حسام عبد المجيد مع الزمالك حتى نهاية موسم 2027/2028، مما يمنح النادي الحق في الاستفادة من خدماته.
ثانياً، يطمح الزمالك في تسويق اللاعب خلال البطولات المقبلة، بهدف تحقيق مكاسب مالية جيدة من بيعه في حال تلقيه عروضاً مناسبة.
في الوقت الحالي، لم يتلق نادي الزمالك أي عروض رسمية لشراء حسام عبد المجيد، وهو ما دفع اللاعب إلى محاولة تسويق نفسه بنفسه.
وقد تعاقد حسام عبد المجيد بالفعل مع شركة تسويق إسبانية، بهدف جلب عروض احترافية من الأندية الأوروبية، على أن يتم رحيله بموافقة نادي الزمالك، لضمان حصول النادي على مقابل مادي مناسب.
يعود رفض تجميد حسام عبد المجيد إلى رغبة النادي في ضمان مشاركة اللاعب في بطولة أمم أفريقيا، ومن بعدها في كأس العالم، حيث تتيح له هذه المشاركات الظهور بصورة أفضل، والحفاظ على مستواه الفني داخل الملعب.
ومن شأن ذلك أن يزيد من فرص تلقيه عروضاً احترافية جيدة، وبالتالي تحقيق الاستفادة المالية المرجوة من بيعه، وفي الوقت نفسه تحقيق حلم اللاعب بالاحتراف في أوروبا.
وقد حدد مسؤولو نادي الزمالك مبلغ 2.5 مليون دولار، كحد أدنى للموافقة على رحيل حسام عبد المجيد إلى أي نادٍ آخر.
كما وضع النادي بنداً إضافياً يقضي بحصول الزمالك على مبلغ 2 مليون دولار إضافية، في حال عودة اللاعب إلى الدوري المصري في المستقبل.