يعيش نادي الزمالك المصري فترة حرجة على الصعيد الإداري والقانوني، وذلك نتيجة لتراكم ملفات القضايا المرفوعة ضده أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". وقد تفاقمت الأزمة لتصل إلى وجود خمس قضايا تهدد مستقبل النادي، وتسببت بالفعل في صدور قرارات رسمية بإيقاف القيد حتى إشعار آخر، مما يعيق قدرة الفريق على تدعيم صفوفه.
وتتضمن هذه القضايا المتراكمة أربع شكاوى رسمية مقدمة من المدرب البرتغالي السابق، جوزيه جوميز، وثلاثة من مساعديه، وذلك بسبب المستحقات المالية المتأخرة التي لم يتم سدادها لهم حتى الآن. بالإضافة إلى ذلك، تبرز قضية المدرب السويسري الأسبق، كريستيان جروس، والتي أسفرت عن حكم قاس بإيقاف القيد لمدة ثلاث فترات انتقالات متتالية، مما يزيد من صعوبة الموقف.
**293 ألف دولار.. طوق النجاة لرفع عقوبة إيقاف القيد عن الزمالك**
وفي محاولة جادة للخروج من هذا المأزق، يسعى نادي الزمالك إلى توفير مبلغ مالي يقدر بـ 293 ألف دولار أمريكي، وذلك بهدف رفع عقوبة إيقاف القيد بشكل كامل، قبل حلول فترة الانتقالات الشتوية في شهر يناير المقبل. وتتوزع هذه المبالغ المستحقة على النحو التالي:
* مبلغ 133 ألف دولار أمريكي مستحقة لصالح المدرب السويسري كريستيان جروس.
* مبلغ 160 ألف دولار أمريكي مستحقة لصالح المدرب البرتغالي جوزيه جوميز ومساعديه، وتشمل هذه المبالغ الغرامات المتراكمة نتيجة التأخر في السداد.
وتعمل إدارة نادي الزمالك بكل جهد خلال الفترة الحالية لتدبير المبالغ المالية المطلوبة بأسرع وقت ممكن، وذلك من أجل إنهاء هذه القضايا العالقة وفتح باب القيد مجددًا، حتى يتمكن النادي من إبرام تعاقدات جديدة خلال فترة الانتقالات القادمة، وتعزيز صفوف الفريق للمنافسة على البطولات.