في تطورات متسارعة، كثف مسئولو نادي الزمالك اتصالاتهم مع المدرب البرتغالي السابق للفريق الأول لكرة القدم، جوزيه جوميز، بهدف التوصل إلى حل نهائي لأزمة مستحقاته المالية المتأخرة. هذه المستحقات المتأخرة كانت السبب الرئيسي في قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بإيقاف القيد على النادي.
ويسعى مسئولو القلعة البيضاء جاهدين إلى التوصل إلى اتفاق حول جدول زمني جديد لسداد مستحقات جوميز، بما يضمن رفع قرار إيقاف القيد في أقرب وقت ممكن، ليتسنى للفريق إبرام التعاقدات الجديدة استعدادًا للمنافسات المقبلة.
وفي هذا السياق، تقدم مسئولو الزمالك بطلب رسمي إلى جوزيه جوميز، يتضمن الموافقة على جدولة جديدة لسداد المستحقات المالية المتأخرة. وتضمن العرض المقدم من النادي تعهداً صريحاً بفرض غرامات مالية كبيرة في حال التأخر عن المواعيد المتفق عليها في الجدول الجديد.
كما طلب مسئولو الزمالك من جوميز أن يتواصل مع مساعديه الثلاثة لإقناعهم بالموافقة على هذه التسوية، حيث يشمل قرار إيقاف القيد المدير الفني السابق ومساعديه على حد سواء.
وينتظر مسئولو نادي الزمالك بفارغ الصبر رد جوزيه جوميز على المقترح المقدم من النادي، مع التأكيد على استمرار الاتصالات المكثفة بين الطرفين بهدف إقناع المدرب البرتغالي بالموافقة على التسوية المقترحة.
ويسعى الزمالك من خلال هذا الحل إلى تجاوز أزمة إيقاف القيد الناتجة عن أربع قضايا مختلفة، والتفرغ لتدعيم صفوف الفريق استعدادًا للموسم الجديد.