في سباق مع الزمن، يبذل مسؤولو نادي الزمالك جهوداً مكثفة لتأمين عرض مناسب لرحيل اللاعب الفلسطيني عمر فرج، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي. وتأتي هذه التحركات بعد انتهاء فترة إعارة اللاعب إلى نادي ديجرفورس السويدي خلال الصيف الماضي.
وشهدت فترة الانتقالات الصيفية الماضية محاولات من جانب الزمالك لتسويق اللاعب، إلا أن هذه المساعي لم تسفر عن تلقي النادي عرضاً يتماشى مع طموحاته وتطلعات اللاعب. وعلى إثر ذلك، تم اتخاذ قرار بأن يخوض اللاعب تدريبات فردية بمعزل عن تدريبات الفريق الجماعية.
وتتزايد أهمية تسويق عمر فرج بالنسبة للزمالك في ظل سعي النادي لتحقيق استفادة مالية من اللاعب، سواء من خلال إعارته أو بيعه بشكل نهائي. ويعود ذلك إلى أن النادي لم يتمكن حتى الآن من سداد القسط المستحق من صفقة انتقال عمر فرج إلى الزمالك قادماً من نادي ايك السويدي.
وبحسب الاتفاق المبرم بين الناديين، كان من المقرر سداد قيمة الصفقة على قسطين، بإجمالي مبلغ يصل إلى مليون دولار أمريكي.
ويواصل عمر فرج في الوقت الحالي التدريبات بشكل منفرد بعيداً عن الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، وذلك استعداداً لأي مستجدات قد تطرأ على مستقبله مع النادي.
وفي حال عدم وصول عروض رسمية لتسويق اللاعب خلال الفترة المقبلة، سيتم بحث إمكانية عودته للتدريب مع الفريق الأول مرة أخرى. وسيتخلل ذلك محاولات لتأهيله وتجهيزه للمشاركة في المباريات، وذلك وفقاً لتقييم ورؤية الجهاز الفني للفريق الأول بنادي الزمالك.