في مباراة كانت الجماهير البيضاء تعقد عليها آمالًا كبيرة، لم يتمكن الزمالك من استغلال الفرصة الذهبية لحسم لقب السوبر المصري، الذي كان يبدو في المتناول، ولكنه ابتعد عنه بطريقة غير متوقعة، بسبب الأداء المتذبذب للاعبين داخل أرضية الملعب.
تلقى الزمالك هزيمة قاسية أمام الأهلي، بهدفين دون رد، ليترك اللقب يذهب إلى خزائن المنافس التقليدي، وذلك نتيجة تراجع الأداء بشكل ملحوظ، وغياب الروح الهجومية التي كانت تميز الفريق الأبيض في مبارياته السابقة.
فشل خط الدفاع في الزمالك في تقديم الأداء المنتظر، وارتكب اللاعبون أخطاء قاتلة وهفوات فردية، كلفت الفريق هدفين، كانا كفيلين بضياع المباراة واللقب.
وعلى الصعيد الهجومي، ظهر الفريق الأبيض عاجزًا عن اختراق دفاعات الأهلي، واستسلم الفريق بشكل كامل لانطلاقات اللاعب شيكابالا غير الموجهة، والتي لم تسفر عن أي خطورة حقيقية على مرمى المنافس، حيث كانت أغلب الكرات تذهب بعيدًا عن المرمى، دون أن تتحول إلى عرضيات متقنة أو فرص تهديفية حقيقية.
بهذا الأداء، خذل الزمالك جماهيره العريضة التي كانت تتمنى تحقيق لقب السوبر، ليكون دافعًا قويًا للفريق في المنافسات المقبلة.
رغم خسارة لقب السوبر، إلا أن الموسم لم ينته بعد بالنسبة للزمالك، ولا يزال هناك الكثير لتحقيقه، والفريق يحتاج الآن إلى مراجعة دقيقة للأداء، وإعادة ترتيب الأوضاع داخل الفريق، قبل استئناف منافسات الدوري المصري الممتاز وكأس الكونفدرالية الأفريقية.