العمايرة يكشف تفاصيل جديدة حول أزمة قيد الزمالك ومستحقات جوميز

كشف عامر العمايرة، الخبير المتخصص في اللوائح الرياضية، عن مستجدات وتفاصيل هامة تتعلق بأزمة قيد اللاعبين التي تواجه نادي الزمالك في الوقت الحالي، مؤكدًا على أن رفع الإيقاف المفروض على النادي مرتبط بشكل أساسي بسداد المستحقات المالية المتأخرة والمستحقة للجهاز الفني السابق الذي كان يقوده البرتغالي جوميز.

وفي تصريحات أدلى بها العمايرة لبرنامج "نمبر وان" الذي يقدمه الإعلامي محمد شبانة على شاشة قناة CBC، أوضح أن شهر يونيو الماضي قد شهد صدور أربعة قرارات قضائية تتعلق بجوميز ومعاونيه في الجهاز الفني السابق، وذلك ضد نادي الزمالك، وتقدر القيمة الإجمالية لهذه القرارات والمستحقات بنحو 119 ألف دولار أمريكي.

وأشار العمايرة إلى أن نادي الزمالك كان قد أعلن في شهر أغسطس الماضي عن التوصل إلى تسوية واتفاق مع جوميز ومساعديه، وذلك بهدف إنهاء هذه الأزمة وتجنب أي تصعيد قانوني إضافي، على الرغم من وجود أحكام قضائية سابقة كانت قد صدرت بالفعل ضد النادي في هذا الشأن.

وشدد خبير اللوائح الرياضية على أن أزمة قيد اللاعبين لا تزال قائمة ومستمرة حتى هذه اللحظة، موضحًا أن إيقاف القيد المفروض على النادي لن يتم رفعه إلا في حالة واحدة، وهي سداد كامل المستحقات المالية المستحقة لمساعدي جوميز، والتي تبلغ قيمتها الإجمالية حوالي 50 ألف دولار أمريكي.

وفيما يتعلق بجوميز نفسه، أشار العمايرة إلى أنه قد حصل بالفعل على حكم من المحكمة الرياضية الدولية، إلا أنه لم يتم إخطار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بهذا الحكم حتى الآن، مرجحًا أن يكون هناك اتفاق ودي أو تسوية ما بين جوميز وإدارة نادي الزمالك في هذا الخصوص.

وأكد العمايرة على أن الوضع القانوني الحالي لنادي الزمالك لا يسمح له بالطعن على قرار إيقاف القيد، موضحًا أن الزمالك لا يحق له تقديم استئناف على هذا القرار لأنه يعتبر قرارًا نهائيًا، إلا أن هذا الإيقاف يسقط بشكل تلقائي وفوري بمجرد سداد جميع المستحقات المستحقة للجهاز الفني السابق.

وفي ختام تصريحاته، حذر خبير اللوائح الرياضية من وجود أزمات مالية أخرى تلوح في الأفق القريب، مشيرًا إلى أن مستحقات جوميز ومعاونيه تعتبر بسيطة نسبيًا، إلا أن المشكلة الأكبر تكمن في القضايا القادمة، وعلى رأسها قضية اللاعب فرجاني ساسي، والتي ارتفعت قيمة مستحقاته فيها إلى 880 ألف دولار أمريكي بعد إضافة الفوائد، بعد أن كانت تقدر في البداية بنحو 600 ألف دولار أمريكي.

             

أحدث أقدم