يعيش أحمد عبد الرؤوف، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، حالة من الترقب والقلق بشأن مستقبله في قيادة الفريق الأبيض، وذلك في ظل الغموض الذي يكتنف موقف الجهاز الفني بأكمله. وتأتي هذه الحالة بعد رفض إدارة النادي للطلب الذي تقدم به عبد الرؤوف، والذي تضمن إضافة عنصر جديد إلى الجهاز المعاون له، لتعزيز القدرات الفنية للفريق.
ويُعد رفض هذا الطلب مؤشراً واضحاً على أن مجلس إدارة نادي الزمالك لم يحسم بعد قراره النهائي بشأن استمرار عبد الرؤوف في منصبه خلال الفترة المقبلة. وتزداد أهمية المباريات الثلاث القادمة للفريق، حيث ستكون حاسمة في تحديد مصير المدرب مع الفريق الأبيض، وستحدد ما إذا كان سيستمر في قيادة الفريق أم سيتم البحث عن بديل له.
ولم يتخذ مجلس إدارة نادي الزمالك قراراً نهائياً حتى الآن بشأن مستقبل الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم. ويدرس المجلس عدة خيارات، تتضمن استمرار أحمد عبد الرؤوف في منصبه، أو الاستعانة بمدرب مصري آخر يمتلك الخبرة الكافية، أو التعاقد مع مدرب أجنبي لقيادة الفريق خلال الفترة القادمة. ويأتي هذا التفكير في ظل ارتباط الزمالك بالمشاركة في بطولة الكونفدرالية الأفريقية، بالإضافة إلى الرغبة في المنافسة بقوة على لقب الدوري المصري الممتاز هذا الموسم.
تتداول الأوساط الرياضية عدة سيناريوهات محتملة لمستقبل الجهاز الفني لنادي الزمالك. وتشمل هذه السيناريوهات الإبقاء على أحمد عبد الرؤوف في منصبه، أو التعاقد مع مدرب مصري ذي خبرة واسعة في مجال التدريب، أو الاستعانة بمدرب أجنبي يتمتع بالكفاءة والقدرة على قيادة الفريق في بطولة الكونفدرالية، بالإضافة إلى المنافسة على لقب الدوري المصري الممتاز. ويبقى القرار النهائي في يد مجلس إدارة النادي، الذي يسعى لاتخاذ القرار الأنسب لمصلحة الفريق وتحقيق طموحات جماهيره.